مقاهي تفتح أبوابها بدون رخص.. احتقان جديد داخل جماعة مكناس ينعكس على الأشغال والرخص

وحسب مصادر لموقع مكناس بريس، فيقود حالة البلوكاج هذه المرة، مستشارو حزب الإستقلال، الذين وجدوا أنفسهم حسب ذات المصدر، وسط مناخ وأجواء من العمل يصعب تحملها والتأقلم معها، ويتعلق الأمر بنائبي الرئيس من هذا الحزب، وعلى رأسهم النائب الثاني المفوض له في القسم الاقتصادي، والذي أكدت ذات المصدر تقديمه لطلب إعفاء كتابي من المهام المفوضة له، لأسباب لم يذكرها، وهو الطلب الذي لم يتفاعل معه جواد باحجي إلى حدود الساعة.

وحسب نفس المصدر، فعلى غرار زميله في الحزب، اختار محمد البوكيلي، النائب السادس لرئيس جماعة مكناس، تجميد أنشطته داخل القسم التقني المفوض له فيه، وهو ما يفسر غيابه خلال الفترة الأخيرة عن تتبع أشغال شارع فريد الأنصاري، سيما بعد إجراء رئيس المجلس لتغيير على رئاسة هذا القسم.

في نفس السياق، وعلى اثر الوضع الذي خلفته حالة الجمود داخل القسم الاقتصادي بمنطقة مرجان، توقف هذا القسم عن توقيع التراخيص، ما دفع بمجموعة من واضعي هذه التراخيص وبإيعاز من "صحاب الفتاوي" أو من لقبهم مستشارو المجلس في مداخلاتهم أثناء أشغال الدورات ب"السماسرية" إلى تدشين أنشطتهم دون انتظار التوقيع على تراخيصهم، ما يرطح أكثر من علامة استفهام ويبرر نوعا ما سبب طلب نائب رئيس المجلس المفوض له في هذا القسم إعفاءه من المهام الموكلة إليه.

ويوازي حالة الاحتقان التي يعيشها مجلس جماعة مكناس، انتشار لافت لمقاهي "الشيشة" التي طورت من أساليبها وشكلها الداخلي والخارجي تماشيا مع مستجدات الوضع بالمدينة، لدرجة أصبح بعضها لا يجد حرجا في مجاورة إدارات عمومية والمقاطعات الإدارية (مقر مجلس العمالة الجديد، المقاطعة الجديدة...) وبعضها الآخر في واجهة أهم شوارع المدينة، رغم مخالفتها لمضمون الرخص المسلمة لها، قبل أن يفتضح مؤخرا وعلى لسان عدد من المستشارين وجود ظاهرة جديدة وهي فتح مقاهي لأبوابها دون ترخيص.